تعاطي المخدرات وترويجها من أهم الظواهر التي تشغل تفكير المؤسسات الإصلاحية والارشادية في المجتمع، وتُعد وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أهم الوزارات المناط بها توجيه الخطاب الديني لمعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية لاسيما تعاطي المخدرات وتقديم الحلول العملية المسنودة بالجوانب الشرعية لدرء أخطارها الجسيمة عن فئات المجتمع خاصة فئة الشباب، وضمن جهودها التنويرية في معالجة ظاهرة تعاطي المخدرات أقامت إدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن الكريم لمحافظتي الفروانية والجهراء تحت رعاية وكيل الوزارة المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية السيد/ محمد ناصر العليم محاضرة بعنوان "ما رأيته في السجون" التي قدمتها أ/ سارة فريح الشمري أستاذة العقيدة بمركز مبارك الحساوي، بقاعة مسرح الوزارة بمنطقة الرقعي الأسبوع الماضي حضرها عدد من قيادات الوزارة ومثّل الإدارة مراقب الخدمات المساندة أ/ وليد حمد الفضلي، و أ/ عواطف حمود الشمري مراقب شؤون القرآن الكريم، و أ/ يوسف جاسم القصار رئيس قسم البرامج والأنشطة بالتكليف، إلى جانب ممثل الوكيل المساعد لقطاع الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن أ/ عبد اللطيف الكندري، وحضر من جانب وزارة الداخلية المقدم/ نافع فواز الطخاخ، إضافة لجمع غفير من المشرفات والموظفات من المراكز التابعة للإدارة، وتطرقت المحاضرة إلى تجربتها في السجون الإصلاحية وتحدثت عن آفة المخدرات وتأثيرها على المجتمع الكويتي من خلال عرضها لبعض أسباب التعاطي كرفاق السوء وغياب الرقابة الأسرية وغيرها، وشددت المحاضرة على أهمية تكامل جهود المؤسسات الإصلاحية والإرشادية والدعوية في محاربة المخدرات ودرء آثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع، وفي نهاية المحاضرة تم تكريم الحضور ممثلي وزارة الداخلية العميد حقوقي/ ناصر جعيثن العازمي مدير عام المؤسسات الإصلاحية بوزارة الداخلية، والمقدم/ نافع الطخاخ رئيس قسم جلسات المحاكم المركزية، والمقدم/ مي الهاجري رئيس قسم التحقيق، ورئيس قسم الرعاية الصحية والاجتماعية ليلى سليمان، ومُقدمة المحاضرة معلمة العقيدة أ/ سارة الشمري.
كتبه: مها مبارك الحصم